کد مطلب:352962 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:229

فیما یتعلق بالحدیث الشریف
سأبین للقارئ بأن مشكلة الأحادیث هی من أكبر المشاكل التی یعیشها المسلمون

الیوم وبالخصوص فی الزمن الحاضر إذ تخرج من جامعات الوهابیة دكاترة متخصصون فی فنون الأحادیث فتراهم یحفظون من الأحادیث ما یتماشی مع مذهبهم وعقیدتهم وأغلب هذه الأحادیث هی من وضع الأمویین أسلافهم الذین كان همهم أیضا إطفاء نور الرسالة وتصویر النبی صلی الله علیه وآله وسلم بذلك المخرف المهرج الذی لا یدری ما یقول ولا یتنبه إلی أحادیثه وأفعاله المتناقضة التی تضحك المجانین. ورغم ما قام به المحققون والعلماء من أهل السنة لتنقیة الأحادیث وغربلتها فما زال هناك للأسف الشدید داخل الكتب الصحیحة والمعتبرة الشئ الكثیر، وكذلك لم تسلم كتب الشیعة من هذا الدس والوضع، ولكن هؤلاء یعترفون بأن لیس عندهم كتابا صحیحا إلا كتاب الله وما سواه فیه الغث والسمین أما أهل السنة فإنهم متفقون بأن الصحیحین البخاری ومسلم أصح الكتب بعد كتاب الله بل یقولون بأن كل ما جاء فیهما هو صحیح ومن أجل ذلك فسأحاول أن أضع بین یدی القارئ بعض النماذج من الأحادیث التی أخرجها البخاری ومسلم والتی فیها ما فیها من الحط من قداسة الرسول العظیم صلی الله علیه وآله وسلم أو من أهل بیته علیهم السلام،



[ صفحه 260]



وسأحاول هنا طرح بعض الأحادیث التی وضعت لتبریر أعمال الحكام الأمویین والعباسیین، وهم فی الحقیقة یریدون النیل من خلالها بعصمة النبی صلی الله علیه وسلم لتبریر جرائمهم وقتلهم الأبریاء إلیك ما یلی: